تاريخ النشر : 2018-10-15 07:09:03
عدد المشاهدات : 420
ناقشت حلقة نقاشية في كلية القانون بجامعة البصرة قانون مكافحة التدخين العراقي لسنة 2012
وقالت التدريسية في الكلية أسيل عمر مسلم الخالد أن التدخين في هذا العصر، مشكلة ذات أبعاد خطيرة، وتكمن خطورته في انتشاره وسرعة الإدمان عليه بالنسبة للمدخنين ناهيك عن آثاره الصحية والبيئية الخطيرة سواء على المدخنين أم غير المدخنين مكوناً ما يُعرف بالتدخين السلبي أو اللاإرادي وهو استنشاق دخان التبغ المنبعث من أفواه المدخنين، وعلى الرغم من إلمام الأشخاص بأضرار التدخين والتحذيرات منه ورغم ما يعانونه من مضايقات صحية تصل إلى درجة الخطر إلا إنهم في حالة انصياع ورضوخ تام لهذه الظاهرة.
وعلى الرغم من صدور قانون مكافحة التدخين العراقي رقم (12 لسنة 2012) النافذ إلا أن مشكلة التدخين مازالت قائمة، الأمر الذي يدعو إلى تكثيف الجهود الرسمية وغير الرسمية لتثقيف المجتمع وعقد الندوات وتفعيل دور وسائل الأعلام والصحف للتوعية بمضار ومخاطر التدخين فضلاً عن دور الجهات الرقابية الخاصة بمكافحة هذه الظاهرة وفرض الغرامات على المدخنين في الأماكن العامة وتخصيص أماكن خاصة للتدخين بعيداً عن تواجد غير المدخنين، والتأكد من المواصفات المطلوبة قانوناً لمنتجات التبغ وغيرها ونسبة النيكوتين والقطران المحددة قانوناً للتقليل قدر الإمكان من الأخطار الناجمة عن التدخين التي تتعدى دور الخطر الصحي والاقتصادي والاجتماعي، إلى كون دخان السجائر سبب من أسباب ملوثات البيئة.