تاريخ النشر : 2018-11-13 09:25:36
عدد المشاهدات : 323
نظمت كلية العلوم في جامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان (التباين في نوعية المياه وبعض المعادن الثقيلة في مياه ورواسب ونوعين من النباتات المائية على امتداد نهر الفرات/ محافظة المثنى).
واوضح الباحث اميركاظم االعارضي أن الدراسة شملت تقييم نوعية المياه اذ تعد برامج المراقبة مهمة جدا في العمل البيئي لدعم الباحث في تقييم نوعية المياه وما يطرأ عليها من تغيرات نتيجة طرح الملوثات البيئية. يعتبر نهر الفرات مصدرا رئيسا للاستخدامات البشرية المختلقة في محافظة المثنى، و إن نوعية مياه الفرات التي تدخل العراق تتأثر حاليا كميا ونوعيا من السدود و مشاريع الري المقامة في تركيا وسوريا. ان التلوث العالي للنظام المائي من المعادن الثقيلة السامة يعد أحد مصادر القلق الرئيسي، لأن هذه المعادن ليست قابلة للتحلل البيولوجي وذات امتصاص مرتفع من قبل النباتات. تدخل الى البيئة من خلال مدخلات الطبيعة والمصادر البشرية المنشأ. أجريت الدراسة الحالية بهدف التعرف على تركيز بعض المعادن الثقيلة(Cr، Co، Ni، Pb،Zn ) وتوزيعها في الماء والرواسب والنباتات في نهر الفرات في محافظة المثنى وتقييم حالة التلوث. أوضحت النتائج تباين موقعي وفصلي في قياس التغيرات الفصلية والموقعية لنوعية المياه وفي تراكيز المعادن الثقيلة في خمسة مواقع من منطقة الدراسة من خلال جمع عينات من الماء والرواسب و بعض انواع النباتات المائية الشائعة وهي الشمبلان Ceratophullum demersum و القصب Phragmitus australus.