تاريخ النشر : 2019-01-16 08:11:27
عدد المشاهدات : 405
ناقشت حلقة نقاشية في قسم اللغة الإنجليزية - كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة البصرة إضطرابات النطق
وقالت الباحثة أ. د. بلقيس عيسى كاطع ان اضطرابات النطق هي نوع من اضطرابات التواصل اللغوي. يمكن ان تؤدي اضطرابات النطق الى انتاج غير سليم وغير طبيعي لأصوات الكلام او ان تؤثر سلبيا على جودة الصوت وطبقته وجهارته ورنينه ومده. يرتبط نوع آخر من من اضطرابات النطق بطلاقة الكلام. أن من أكثر اضطرابات النطق شيوعا هي : التأتأة أو اللجلجة والتلعثم والهذرمة واللثغة. تتميز التأتأة بالتعطلات اللاارادية المفرطة في التدفق الأيقاعي السلس للكلمة متمثلة بشكل رئيسي بالتكرار أو اطالة الأصوات أو المقاطع المصحوبة بالعواطف مثل الخوف والقلق وفقدان السيطرة. من ناحية اخرى، فان التلعثم هو اضطراب في النطق حيث يتمسك المتكلم بالجزء الأول من الكلمة ويكافح من أجل اكمالها. وعندما يتضمن خطاب متحدث ما فروقا مفرطة في تدفقه، او انهيارا مفرطا او حذفا للمقاطع، أو توقفا غير مناسب، أو نبرا غير مبرر، أو ايقاعا غير متناسق في الكلام، عندئذ تكون لدينا حالة من الهذرمة أو البلبلة. وفي كثير من الأحيان من يعاني من الهذرمة في نطقه يعاني ايضا من التأتأة أو اللجلجة. آخر نوع من اضطرابات النطق هو التلثغ. ويعاني المتكلم في هذه الحالة من صعوبة نطق الأصوات الصفيرية المتمثلة بالسين والزاي والشين ...الخ.