تاريخ النشر : 2019-03-19 08:30:52
عدد المشاهدات : 236
بحثت رسالة الماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية أثر المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في نمط المسكن الريفي في ناحية الهارثة.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة حسين مالح ناصر ثلاثة فصول احتوى الفصل الاول على واقع السكن الريفي في ناحية الهارثة، في حين تضمن الفصل الثاني دراسة أثر المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في نمط المسكن الريفي لما لهذه المتغيرات من أثر واضح وكبير في نمط المسكن الريفي في منطقة الدراسة، بينما تناول الفصل الثالث دراسة العلاقات المكانية لنمط المسكن الريفي بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
واستنتجت الدراسة إن النمط السائد للسكن في ناحية الهارثة هو النمط المتجمع حيث بلغ عدد القرى التي تتخذ مساكنها نمطاً متجمعاً (16) قرية تمثل (61,54%) من المجموع الكلي للقرى الريفية في منطقة الدراسة.
كما تميزت المساكن الريفية في ناحية الهارثة بكبر مساحتها حيث شكلت المساكن التي تزيد مساحتها عن (250م) بنسبة (44,23%) من مجموع المساكن الريفية.
ووجدت الرسالة ان النسبة الاكبر لأرباب الاسر هم من الكسبة حيث بلغت نسبتهم (45,37%) من مجموع مساكن العينة المختارة وحرفة الزوجة إذ شكلت مهنة الزوجة ربة بيت النسبة الاكبر حين بلغت (47,27%) من مجموع مساكن العينة المختارة والبالغة (1210) مسكناً.
وتبين من خلال الدراسة أن هناك (71) مدرسة في ريف ناحية الهارثة على مختلف مراحلها توزعت على (24) قرية أي (92,31%) من مجموع القرى في ناحية الهارثة البالغ عددهن (26) قرية.
وخلصت الرسالة الى ان مؤشر التعليم بصورة عامة (الابتدائي والمتوسط والاعدادي) في منطقة الدراسة هو دون المستوى المطلوب ومما لا يكفي وحاجة سكان المنطقة من التعليم.