تاريخ النشر : 2019-09-18 07:48:54
عدد المشاهدات : 321
بحثت اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة البصرة احوال الـ الحسن (عليهم السلام ) وأحوالهم السياسية والاجتماعية الى نهاية العصر الأموي 132هـ / 748 م) للطالب قحطان جياد مطرود الزهيري.
وتضمنت الاطروحة دراسة تاريخ الأُسر التي تعد من الدراسات المهمة في دائرة البحث التاريخي عموماً، والتاريخ الإسلامي بخاصة،فالأسرة كانت ولا زالت تساهم في صيرورة الأحداث التاريخية على الرغم من التغيرات التي طرأت في الجوانب السياسية والاجتماعية كافة،لايخفى على كل ذي لب أن البحث في تاريخ أي أسرة من الأُسر يتطلب جهداً وعناءً للوصول إلى الغاية المرجوة من هذه السيرة البحثية باتجاه معرفة وتوضيح الأثر الحقيقي لها، لطبيعة الأحداث وتشعبها لدراسة هكذا موضوع وتتبع شخوصها من ناحية العدد، والحيز الذي تشغله في مجال ما والأدوار المتداخلة والعديدة التي قامت بها تلك الشخصيات على مراحل ظهورها، وكذلك الاتجاهات الفكرية التي حملها أفراد هذه الأسرة، وهذا تطلب تفكيك أدوار أبناء هذه الأسرة متخذين منها موضوعا للدراسة ومركزين على ابرز أفرادها ،وقد تعرضت سيرة آل الحسن(ع)كما هو حال آل الرسول(ص) الى حملة تعتيم وتضليل فجاءت الروايات متضاربة ومتفاوتة في مواقفهم بما لا ينسجم في بعض الاحيان مع مكانتهم من الرسول محمد(ص) وبخاصة في العصر الأموي الذي لا توجد دراسة اكاديمية متخصصه عنهم في هذا العصر.
واستنتجت الأطروحة:ان الإمام الحسن(ع) لم يخالف الشريعة الاسلامية التي اسنها جد رسول الله (ص) في تعدد الزوجات مثلما وصفته الروايات بالمزواج بل كل الذين تزوجهن هن ست زوجات اربعة في ذمته واثنتان مطلقتان.