تاريخ النشر : 2019-11-12 07:42:24
عدد المشاهدات : 175
ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة البصرة الالقاب الرسمية في العراق واقاليم المشرق الاسلامي حتى سنة (447هـ/1055م) - دراسة تاريخية.
وتضمنت الاطروحة التي قدمتها الطالبة زهراء محسن حسن اربعة فصول تناول الفصل الاول اللقب في اللغة والاصطلاح وموقف الاسلام منه وناقش الفصل الثاني البدايات الاولى لظهور الالقاب الاسلامية وبحث الفصل الثالث الالقاب الرسمية اسباب منحها ودلالاتها في عصر الدولة العباسية (132-447هـ/749-1055م) فيما بيّن الفصل الرابع رسوم منح اللقب الرسمي ومجالات استخدامه والاثار الناتجة عن منحه.
وتهدف الاطروحة الى تسليط الضوء على اهمية اللقب الرسمي وكيف اصبح يشكل عاملاً مهماً في اثبات الشرعية لسلطة الحاكم لاسيما في العصر العباسي ذلك لان اللقب اخذ نمط جديد في مضمونه وطبيعته عن الذي كان سائداً طوال القرن الاول الهجري وبداية القرن الثاني الهجري وهذا ما عكس التغيير في مجالات جادة لاستخدام الالقاب كرموز وعناوين دالة على منهج سياسي وفكري جديد يأخذ بعين الاعتبار التطور الحاصل في الحياة الاجتماعية والثقافية.
وتوصلت الاطروحة الى اجماع المؤرخين على تلقب الخلفاء العباسيين بالقاب رسمية ولعل العامل الاكبر في ذلك الانفتاح الخارجي الكبير على ثقافة الفرس واليونان معا بحيث اصبح البلاط العباسي اكثر تأثراً بمراسيمهم والقابهم وطبيعة نظمهم بصورة اكثر شمولاً وسرعة مما كانت عليه في زمن الامويين.