تاريخ النشر : 2020-02-04 10:32:23
عدد المشاهدات : 147
ناقشت اطروحة الدكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانيَّة جامعة البصرة (المرجعيات الثقافية في شعر مهيار الديلمي).
تناولت الاطروحة التي قدمها الباحث حسام جاري زوير مرجعيات مهيار الثقافية التي شكلت أدبياته في محاولة منها الولوج في عوالمه الداخلية الخفية واستنطاق نصوصه على وجه دقيق وعميق، فكان أهم أهدافها إظهار ثقافة الشاعر التي نهل منها، فتراوحت مرجعياته بين الدينية المتمثلة بالقرآن الكريم والحديث الشريف التي أظهرت اطلاعاً واسعاً من الشاعر وثقافة عالية في التاريخ والأيام والأنساب والشخصيات، والمرجعيات الأدبية التي أظهرت تأثر الشاعر بمن سبقه من الشعراء وعلاقة ذلك بنتاجه الأدبي، فضلاً عن اطلاعه على الأمثال العربية والأساطير والمعتقدات التي شكلت جزءاً كبيراً من ثقافة الشاعر.
و تهدف الاطروحة الى إظهار ثقافة الشاعر التي نهل منها، فتراوحت مرجعياته بين الدينية المتمثلة بالقرآن الكريم والحديث الشريف التي أظهرت اطلاعاً واسعاً من الشاعر وثقافة عالية في التاريخ والأيام والأنساب والشخصيات، والمرجعيات الأدبية التي أظهرت تأثر الشاعر بمن سبقه من الشعراء وعلاقة ذلك بنتاجه الأدبي، فضلاً عن اطلاعه على الأمثال العربية والأساطير والمعتقدات التي شكلت جزءاً كبيراً من ثقافة الشاعر.
وتوصلت الأطروحة الى تنوع المرجعيات الثقافية التي شكَّلت الخزين الثقافي للشاعر والذي أمدَّة بالأفكار ، والصور، واللغوية، والمفردات ضمن مرجعيات دينية، وتاريخية، وأدبية ، و اهتم الشاعر بالمرجعيات الدينية وتفاعل معها بوعي وإدراك رقيق ، فكان القرآن الكريم المصدر الديني الأهم الذي رفد به الشاعر أشعاره ، ومن ثم جسد القرآن الكريم أول رافد من روافد النص الشعري وتكثيفه وتأكيده بهذا القبس الإلهي ، إذ عمد الشاعر الى اقتباس النصوص القرآنية الأكثر دلالة وإيحاء ، والأكثر ارتباطا بفكرته ، فجاءت برهاناً لما أراد التأكيد عليه في استدلاله وحجته ، فضلاً عن ذلك فقد أظهرت الدراسة تباين اقتباسات الشاعر من الفيض القرآني.